بعد زواج دام 24 عاما، إكتشف الزوجان عبد الرحيم وعائشة أنهما شقيقان وليسا أولاد عم.
وضجت وسائل الإعلام الباكستانية بالخبر الصادم الذي تلقاه الزوجان، حيث أشارت إلى أنهما انفصلا عن بعضهما منذ الطفولة بعد وفاة مأساوية لأبويهما، وتبنت كل منهما عائلة مختلفة، وعندما التقيا مجددًا تزوجا على اعتقاد منهما أنهما أبناء عم.
وفي حديث له الى أحد الوسائل الإعلامية قال عبد الرحيم:" كل شخص في المدينة كان يعرف أننا شقيقان، لكن لم يملك أحد الشجاعة لإخبارنا بذلك حتى الآن".ولهذا يحمل الزوجان عائلتيهما والمجتمع مسؤولية ما حصل معهم لانهم لم يخبروهما بذلك.
وفي دراسة أجرتها اختصاصية السلوك الإنساني جولين إدواردز عن حالات الزواج في باكستان وخصوصا زواج سفاح القربى، أشارت الى أن الحالة غير مفاجئة وهي تعد ثقافة في الدول الواقعة جنوب آسيا.
وأضافت إدواردز:" درست حالات عديدة في باكستان، يتزوج فيها الآباء الأرامل من بناتهم! وفي حالة أخرى أجبر والدٌ ابنه على الزواج من شقيقته، بحجة أنها قبيحة ولا يقبل أحد الزواج منها".
ويذكر أن العام الماضي رفض قاضٍ في المحكمة الشرعية الفيدرالية الباكستانية، تطليق امرأة من شقيقها لعدم وجود مبرر للطلاق.