على الرغم من أن السكري لا يسبب الصداع، إلا أن الشكوى من الصداع إشارة إلى عدم السيطرة على نسبة السكر كما ينبغي، فإنخفاض أو ارتفاع السكر يسبب وجع الرأس.
المرضى الذين تم تشخيص المرض لديهم حديثاً يشعرون بالصداع غالباً، لأنهم لايزالون بحاجة إلى ضبط نسبة السكر بشكل جيد.
ويحدث صداع السكّري بشكل متكرّر، وتتراوح شدته بين المعتدل والشديد، ويعتبر الصداع شديداً إذا أثّر على قدرة الإنسان على أداء الأعمال وتسيير الأمور الحياتية اليومية.
ولا يصيب الصداع كل مرضى السكري، فالمرضى الذين تم تشخيص المرض لديهم حديثاً يشعرون بالصداع غالباً، لأنهم لايزالون بحاجة إلى ضبط نسبة السكّر بشكل جيد، ويشير الصداع إلى ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر.
ويصاحب الصداع الذي يحدث نتيجة ارتفاع نسبة السكّر أعراضا مثل ضبابية الرؤية، والإحساس بالجوع، والدوخة، ورجفة الأطراف والتعرق.
ويمكن علاج صداع السكّري على المدى القصير بواسطة مسكّنات أسيتامينوفين، أو أيبوبروفين، لكن ينبغي ضبط نسبة السكّر للوقاية من تكرار هذا الصداع، أو تخفيفه فور الشعور به.
لذا، تُعتبر الخطوة الأولى في التعامل مع صداع السكّري هي قياس نسبة السكّر بالدم للتأكد من أنها سبب الصداع، إذا كانت نسبة السكّر منخفضة يمكنك تناول بعض الأطعمة، التي تساعد على توازن السكر بالدم.
وفي حال ارتفاع نسبة السكر بالدم، يمكنك القيام بتمارين أو أي نشاط بدني، مع شرب الماء، واتباع التوصيات الطبية الخاصة بالأدوية أو بالتغذية في هذه الحالة.