بعد مرور حوالى السنتين على الدعوى القضائية الموجهة الى الممثل العالمي جيم كاري بخصوص اتهامه بأنه كان وراء انتحار صديقته كاثريونا وايت عام 2015 تفاعلت القضية من جديد حيث قدم دفاع الممثل الأميركي أوراقاً تثبت تزوير صديقته المتوفية لإختباراتها الخاصة بالأمراض المنقولة جنسيا من أجل ابتزازه عام 2013، وهي نفس الوثائق التي تستخدمها العائلة الآن لمقاضاته.
ويشير دفاع كاري الى أن وايت تلاعبت بنتائج الفحوصات وتاريخها لتظهر أنها كانت خالية من الأمراض قبل مواعدته كجزء من حملة لإبتزازه للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال والممتلكات.
وأوضح الإدعاء أن نتائج اختبارات وايت التي أجرتها عام 2013 قبل مواعدة كاري تعود الى طرف ثالث وليس لها وتؤكد المحكمة أن وايت طلبت الفحوصات من أحد صديقاتها.
ويشار الى أن الدعوى القضائية كان قد قدمها الزوج السابق لوايت ويدعى مارك بيرتون ويتهم كاري بـ"استغلال ثروته الضخمة ووضعه كأحد المشاهير في الحصول على دواء بشكل غير مشروع وتقديمه وهو ما سبب في حالة الوفاة هذه".