عثرت الشرطة البريطانية على امرأة تدعى كيلي إيمري في غرفة في أحد الفنادق في مدينة كينت البريطانية، وكانت تلتقط انفاسها الأخيرة ، بعدما تعاطت جرعة زائدة من مادة "الميثادون" المخدرة.
و الغريب في الأمر أن الأم التي تبلغ من العمر 36 عاما، كانت قد قتلت طفلها الذي يبلغ عامين، بعدما أعطته مادة "فينتون هوغان" لتجبره على النوم.
و تعقيبا على ذلك ، قال والد الطفل مايكل هوغان لصحيفة "دايلي ميل": "أنا سعيد. ما فعلته جعلني أشعر بالتحسن"، مضيفاً: "لقد سلكت الطريق السهلة بعدما قتلت ابني".
و اعرب عن مدى حزنه و لوعته اثر فقدان ابنه الوحيد، مؤكدا على انها سارت الى الجحيم.