قررت النيابة العسكرية حبس الفنان المصري رامي صبري 15 يوماً إحتياطياً، على ذمة التحقيقات التي يجري معه حول إتهامه بتزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية، بعد إلقاء قوات أمن القاهرة القبض عليه أمس الجمعة، بمنطقة زهراء المعادي بتهمة التهرب من قضاء مدة الخدمة العسكرية.
وفي التفاصيل، فقد توجهت قوة الى سكن صبري تنفيذاً لقرار من النيابة بضبطه وإحضاره، وفتح لهم صبري باب المنزل في الواحدة من صباح الجمعة، ولم يفكر في الهرب وتوجه معهم فور علمه بأنه مطلوب لديهم.
ووتباشر الجهات المختصة تحقيقاتها مع صبري لمعرفة أسباب تخلفه عن تقديم نفسه لقضاء مدة الخدمة العسكرية، أو تقديم الأوراق التي تفيد بحصوله على تأجيل أو معافاة، حيث جاء البلاغ من أحد أعضاء فرقته السابقين، وحرص المنتج ومنظم الحفلات وليد منصور على الإتصال بصبري أثناء تواجده بالنيابة، فيما تواجد معه عدد من أصدقائه ومدير أعماله أيمن نابليون.
ومن جانبها، تتابع نقابة الموسيقيين القضية وتتواصل مع الجهات الأمنية لمعرفة ملابسات القبض على صبري، وأوضح مصدر من النقابة "أنهم تلقوا شكوى ضد صبري تفيد بتهربه من التجنيد، وكان دورنا كنقابة وقتها البحث في صحة الشكوى بإخطار السجلات العسكرية، وأفادت بالرد بصحة شهادة أدائه الخدمة العسكرية".
ومن المعروق أن صبري تخطى عمره سن التجنيد، فمن الصعب إلتحاقه بالخدمة العسكرية في الوقت الحالي إلا أن الأمور في مساله إتهامه بتزوير أوراق تجنيده، وهو ما يتم التحقيق فيه حالياً.