ذكرت مجلة فوربس الإقتصادية العالمية أن ثروة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية تقدر بحوالى 550 مليون دولار معظمها من الأملاك التي تملكها الملكة.
فمنزل الملكة الرسمي منذ 1837، قصر بكنغهام، لا يمكن، وفق تقديرات معظم الخبراء، تقدير قيمته تقريبا. رغم أنّ القصر قد قُدّر بقيمة تساوي1.4 مليار دولار. أضف الى ذلك ان الملكة إليزابيث تمتلك مبنيين تاريخيين مهمّين: منزل ساندرينجهام في نورفولك الذي يقدر ب140 مليون دولار، وقلعة بالمورال في اسكتلندا يقدر ثمنها بـ65 مليون دولار.
ويشار كذلك الى أن الملكة إليزابيث تملك أكبر مجموعة طوابع في العالم، وتتلقى سنويا راتبا شهريا يبلغ 12.7 مليون دولار في حين تملك مجموعة قيمة من المجوهرات والأثاث المنزلي تقدر بنحو 10 ملايين دولار ، إضافة الى أن ما ورثته من والدتها إليزابيث الأم بعد وفاتها عام 2002 يُقدّر بنحو 65-91 مليون دولار.
كما أن أملاك العرش والتي لا تحتسب ضمن ثروة الملكة الشخصية تقدر بحوالى 9.9 مليار دولار، إضافة إلى مجموعة باهظة الثمن من اللوحات والتحف الفنية الملكية التي تزيد قيمتها على 13 مليار دولار.