ردت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم على الأسئلة التي طرحها عليها جمهورها ومتابعوها عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي. وردا منها على أحد الأسئلة حول ما هي المهنة التي كانت ستختارها لو لم تكن ممثلة قالت دنيا "مُدرّسة أطفال"، وذلك بسبب تعلقها بالأطفال ورغبتها في أن تبقى دائما محاطة بهم.
ويشار هنا الى أن تعلق دنيا بالأطفال دفعها الى تقديم عروضها في "عالم دنيا"، الذي انطلق البارحة ويستمر على مدى ثلاثة أيام تقدم من خلاله دنيا إستعراضاً غنائياً مخصصاً لأطفال العالم العربي.
وحول مسيرتها الفنية وأصعب مشهد أدته، أكدت دنيا أنها قدمت العديد من المشاهد الصعبة، كما أن طبيعة المشاهد الكوميدية أصعب من التراجيدية، معتبرة أن مشهدها في فيلم "الفرح" حينما طعنت باسم سمرة كان من المشاهد الأصعب في مسيرتها.
وعن والدها سمير غانم قالت دنيا إنها تعشق كافة المسرحيات التي قدمها، كما أن هناك أفلام تعلقت بها للغاية من بينها فيلم "يا رب ولد" الذي شارك في بطولته إلى جوار فريد شوقي وأحمد راتب، وكذلك ظهوره كضيف شرف في فيلم "عالم عيال عيال".
وأضافت دنيا أن فكرة تقديم فوازير لا فائدة منها اليوم بعد ما قدمه سمير غانم ونيللي وشيريهان، خصوصا أنه لن يكون هناك شيء يقدم بعد ما قدمه هؤلاء، مشيرة إلى كونها تحاول تقديم شكل جديد في مسلسلاتها حيث تتواجد الاستعراضات والأغاني.
وأكدت دنيا أنها تعمل اليوم على ألبومها الجديد، وانها لن تقدم مسلسل جديد في العام المقبل، لمنح نفسها فرصة من أجل طرح الألبوم الجديد.
وختمت دنيا بالحديث عن رغبتها بعمل يجمعها مع عائلتها، لاسيما وأنها شاركت هي وشقيقتها إيمي سمير غانم في عدد من الأعمال كما تحل والدتها ضيفة على مسلسلاتها وكذلك يشاركها والدها البطولة في بعض الأحيان.