أصدرت فرقة "مشروع ليلى" بياناً انتقدت فيه السلطات المصرية بشأن توقيفها لمثليين رفعوا علم قوس قزح الذي يعتبر رمز المثليين في حفلة موسيقية لها في القاهرة.

وأوردت الفرقة في بيان : "لا يمكننا أن نصف كم الحزن والإحباط الذي نشعر به إزاء هيمنة الطغيان الرجعي مرّة جديدة على أقرب البلدان والجماهير إلى قلوبنا. جهاز الدولة (في مصر) عازم على الاستمرار في اختراق أدنى حقوق الإنسان بطريقة بالغة الوحشيّة".

كما طالبت الفرقة بحركة تضامن دولية عازمة على الضغط على النظام المصري، لوقف مطارداته وملاحقاته، ومطالبته بالإفراج الفوري عن كل الموقوفين والموقوفات.

وانتقدت الفرقة لامبالاة بعض المنظمات، بينما تعرض الدولة المصرية حاليا "أجساد الأطفال لانتهاكات"،وتشير الفرقة بذلك إلى فحوص شرجيّة يتعرض لها الموقوفون، مذكرة بأن "اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب تصنف الفحوص الشرجية القسرية كنوع من أنواع التعذيب".