أرادت أن تقول الحقيقة وتطلق صرختها ،بعد أن صُدمت من كذب وخداع الآخرين ، فبدأت صرختها تتحول إلى حبر ، وكان "أنا...أنا".
وقّعت إختصاصية علم النفس العيادي والمعالجة النفسية ريما دروبي دروبي كتابها الجديد "أنا...أنا" ، وذلك في حفل أُقيم في فندق فينيسيا حضرته مجموعة من الشعراء والكتّاب والمثقفين والإعلاميين والأصدقاء.
قدمت الحفل الصحافية نهاد غنام ، وكانت كلمات للصحافي نذير رضا ، واللواء المصري حسين المرصفي ، والشاعر والإعلامي مردوك الشامي ، حيث أشادت كلماتهم بموهبة وبأسلوب الكاتبة ، كما كانت كلمة لـ دروبي شرحت فيها دوافعها لوضع هذا الكتاب .
موقع "الفن" كان حاضراً في الحفل ، وعدنا باللقاء الآتي مع دروبي.
كتابك يحمل عنوان "أنا...أنا" ، من أنتِ ؟
أنا إمرأة مجنونة ، مجنونة تعني حرة ، والحرية هي من يعرف أن يميز بين الخير والشر ، وأن يكون إنسانا صادقاً ، مجنونة تعني إنسانة صادقة إلى هذه الدرجة ، لذلك قلت الأشياء مثلما هي بصدق وبكل تعبير صادق ، كل الأشياء التي شعرت بها كتبتها ، فكانت من الداخل وعميقة ، أتمنى أن تصل إلى كل قارئ ، وأن يكون هذا الكتاب فعلاً مرآة له ولروحه .
تقولين في كتابك إنك أردتِ أن تقولي الحقيقة ، هل إستطعتِ قولها كاملة ؟
ربما لم أستطع قولها كاملة مثلما هي عندي ، فقد مررنا بظروف صعبة خلال تحضير الكتاب وطباعته فغيّرنا وأدخلنا بعض التعديلات ، إن شاء الله في الكتاب الثاني الذي سيصدر بعد أشهر ربما أفجر أكثر بعد .
كتبتِ لتعبّري لأن ما من أحد في محيطك فهمك ، هل سنستطيع نحن القراء فهمك ؟
حين تقرأ كتابي تجيبني ما إذا كنت قد فهمته أو لا .
تهاجمين في كتابك بعض أنواع الرجال ، ولكنك في المقابل لم تهاجمي النساء بل وضعتِ لهن مبررات وتمنيت عليهن بعض الأمور .
أعطيت المرأة مبرراً لأنه ربما لم تجد إلى جانبها أحداً ليرشدها ، ولكني أيضاً هاجمتها ، هاجمت كثيراً المرأة السلعة ، ولكني قلت إنها ربما ظُلمت لذلك فعلت ما فعلته .
تقولين في النهاية إن الانسان يصبح ذكرى ، أي ذكرى تريدين أن تكوني ؟
أن أكون ريما الحقيقية الصادقة .
لمشاهدة ألبوم الصور إضغط هنا