عاد الإعلامي زافين قيومجيان بالموسم الرابع من برنامج بلا طول سيرة تحت شعار "العالم يتغير"، وقد اطلقت في الحلقة الأولى دينامية عمل جديدة من خلال مقاربة متجددة للمواضيع المطروحة.
ومن بين المواضيع التي تناولها زافين في الحلقة اطلاق الالبوم الجديد للسيدة فيروز مع الناقد والكاتب عبده وازن، اضافة الى مناقشة فيلم "القضية 23" لزياد الدويري وما دار على هامش الفيلم. وكان الختام مع ملكة جمال لبنان 2010 رهف عبد الله.
في الحلقة تم التطرق إلى صدور البوم السيدة فيروز الجديد "ببالي"، بعد اشهر من الانتظار والتشويق، وحملة إعلانية اقتصرت على وسائل التواصل الاجتماعي. والالبوم يحمل الرقم 99 في مسيرة السيدة فيروز، ويتضمن عشر اغنيات مترجمة او مقتبسة عن أغان فرنسية وأميركية واسبانية شهيرة، معظمها من كلاسيكيات الستينات. وقد ترجمت النصوص العربية لهذه الاغاني ريما الرحباني. اما العزف والتوزيع والاشراف الموسيقي فتم في اوروبا. والالبوم موجود بنسخته الديجيتل، على الـ(اي تيونز) و(غوغل بلاي).
الكاتب والناقد، رئيس الصفحة الثقافية في صحيفة الحياة، عبده وازن قال ان الاغنيات قدمت بلمسة فيروزية، وعملت عليها بجهد ريما الرحباني، لكن ليس بديهيا ان تختار فنانة كبيرة مثل السيدة فيروز اداء اغنيات مترجمة. واشار الى ان هذا العمل هو مغامرة جريئة جدا، اذ هي مغامرة تقدم عليها عادة مبتدئات، معتبرا ان فيروز فوق الزمن.
واشار الى ان السيدة فيروز لديها طواعية في صوتها وما زالت تستطيع اعطاء الكثير. وقال انها لا تغامر بشيء ليست مقتنعة به، وهي راضية عن البومها، مضيفا: خسرنا وجود زياد الرحباني معها لانه كان اعطى العمل نكهة خاصة، بتطويع اغنيات اجنبية لصوت فيروز. وكشف عن مشروع مفاجأة تحضر له السيدة فيروز خلال الاشهر المقبلة. واعتبر انها لو وجدت ملحنا يعجبها لتعاونت فورا معه.
وتطرق الحديث الى حدث فني ثان هو فيلم "القضية رقم 23" للمخرج زياد الدويري، الذي يحافظ على نجاحه في الصالات اللبنانية، رغم الجدل الذي اثير حول زيارة الدويري الى إسرائيل لتصوير فيلم، قبل اربع سنوات. وتم عرض مقابلة مع الممثل الفلسطيني المقدسي كامل الباشا الذي فاز عن جائزة أفضل ممثل عن الفيلم في مهرجان البندقية.
وازن اعتبر ان الفيلم جيد كصناعة وتصوير واخراج وعمل الممثلين، مشيرا الى ان المشكلة هي في الموضوع، مستغربا ان يتطرق الفيلم الى هذا الملف عن الحرب الاهلية. وقال ان الضجة التي اثيرت عن زيارة الدويري اسرائيل، خدمت الفيلم الذي يشهد اقبالا كبيرا.
الختام كان مع ملكة جمال لبنان 2010 رهف عبد الله التي دخلت مجال التمثيل من خلال مسلسل "صمت الحب" الذي يعرض مساء كل اربعاء وخميس على شاشة الـ"او تي في"، من بطولة عمار شلق ويوسف حداد، الى جانب نخبة كبيرة من الممثلين الشباب والمخضرمين، والكتابة والإخراج لليليان بستاني.
وتحدثت رهف عن دورها في المسلسل، وقالت انها تمثل بطبيعية وهذا انعكس بصورة جيدة وكانت ردود الفعل ايجابية. واوضحت انها تتابع حلقات المسلسل على التلفزيون، وانها شعرت بانها كانت طبيعية في كل المشاهد.
واوضحت ان المهم ان تقتنع بدورها حتى تستطيع اقناع الناس بتمثليها، وانها لم تذهب الى التمثيل عن عبث. فمن خلال التمثيل تستطيع اداء ادوار تحمل رسالة معينة للناس. وعما اذا كانت التجربة ستكون يتيمة؟ قالت ان هذا السؤال هو برسم المشاهد.
وعن اداء اغنية الجنيريك في المسلسل قالت: ما حصل كان بالصدفة. فالغناء عالم خاص ويحتاج الى موهبة كبيرة. وغنت مقطعا من جنريك النهاية الذي تؤديه في المسلسل.
واعتبرت رهف ان ملكة الجمال يجب ان تعرف ماذا تريد في الحياة، مشيرة الى ان الخروج من عالم الاضواء لملكة جمال لبنان ليس فشلا اذا عادت الى اختصاصها وقامت بما تريد ان تقوم به .