عادةً ما يأتي فصل الخريف ويجلب معه تقلباته المناخية التي تسبب بطريقة أو بأخرى الاكتئاب.
هذا ما يسمّى بـ "اكتئاب الخريف" والتي تعاني منه النساء أكثر من الرجال.
وبسبب تكدس الغيوم، انخفاض الحرارة، وتراجع ضوء الشمس، ستحصل اضطرابات في المزاج، لأن بحسب دراسات أجريت، ضوء النهار يدعم جزء من المخ يُطلق عليه اسم"المهاد" وهو المسؤول عن إفراز مادة "السيروتونين"، والتي تعمل على تحسين المزاج العام.
ونظراً للتراجع الكبير لمادة "السيروتونين" عند النساء، هنّ الأكثر عرضة لاكتئاب الخريف وللتأثر السلبي لحالتهن المزاجية.
النوم وتراجع الشهية والحركة والشعور بالحزن والميل إلى التشاجر، والشعور للحاجة إلى تناول الحلوى هم خير دليل على ذلك.