أقدمت إيبوني وودي، البالغة من العمر 34 عاماً، والتي تعيش في أحد أحياء كولومبوس في أوهايو، بعد شجار مع ابنتها، إلى الطلب منها عدم الذهاب إلى المدرسة كعقاب لها، لكن الفتاة تجاهلت والدتها وخرجت من البيت، فانتابت الأم موجة غضب عارمة، وفقدت السيطرة كلياً على أعصابها على ما يبدو، وأدارت محرك سيارتها متوجهة نحو ابنتها التي وقعت أرضاً، إلا أن نوبة الهستيريا لم تنتهِ عند هذا الحد، بل عادت الأم أدراجها بالسيارة، ومن ثم قامت مجدداً بدهس الفتاة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن الشرطة.
وحملت الأم الفتاة إلى السيارة وقادتها إلى منزل والدها بعد صدمها مرتين، وقد تم توقيف الأم فيما بعد ووجهت إليها تهمة محاولة قتل قاصر وإيذاء ابنتها، أما الفتاة فلا تزال تعالج من كسور عديدة في رجلها إلا أن حالتها مستقرة.