تعرّضت الفنانة المصرية فردوس عبد الحميد لسرقة منزلها من قِبَلِ نصّاب قام ببيع الشقة.
وعندما سألوه عن السبب، أبلغهم بأنه اشترى الشقة. فاتصلت الشرطة على الفور بالفنانة، التي نفت الموضوع. وأشارت الممثلة خلال حديث صحافي إلى أن الشقة مغلقة منذ مدة طويلة وأنها كانت تشغلها كمكتب. وأضافت أن السارق ادعى شراء الشقة بمبلغ 360 ألف جنيه وأن الجيران فوجئوا بقيامه بفتح بابها بعد تغيير الأقفال.
وأظهرت التحقيقات في النهاية، أنه امتلك عقد شراء شقة أخرى في المنطقة نفسها وحاول الاستيلاء عليها.
وأكدت الممثلة أنها لا تأتي غالباً إلى الشقة، وأشارت إلى أنها ترسل سائقها الخاص كل شهر لتسديد فواتير الكهرباء والماء.