يعاني بعض الناس من النوع الثاني من داء السكري، حيث لا يفرز "البنكرياس" كميات كافية من هرمون "الإنسولين"، أو تفقد الخلايا حساسيتها للهرمون مما يؤثر على استخدامها للسكريات لإنتاج الطاقة اللازمة للإنسان، مما يترتب عليه ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وتؤثر مستويات السكر العالية في الدم على وظائف الكلى والأعصاب، ومن الممكن أن تصيب الإنسان بالضغط المرتفع، لذلك يجب علينا الإهتمام بمستوى السكر في جسدنا.
ومن الممكن أن نستدل بالعديد من العلامات على خطر الإصابة بمرض السكري، ومنها:
1- أن يكون أحد أقربائك من الدرجة الأولى مصاباً بمرض السكري.
2- أن تتسم بالسمنة.
3- كثرة التبول.
4- كثرة الشعور بالعطش.
5- عمرك أكثر من 40 عام.
وللوقاية من داء السكري – النوع الثاني، يجب عليك الالتزام بنظام قاس من الرياضة والطعام، ومن أهم خطوات ذلك النظام هي:
1- البعد عن الطعام الغني بالدهون والسكريات مثل الـ"فاست فود" والأطعمة الدسمة.
2- أكل الكثير من الفاكهة والخضر والأطعمة المسلوقة والمطهية على البخار.
3- التدرب بانتظام لمدة نصف ساعة يوميًا، وتتراوح التدريب بين المشي الخفيف والركض والتدريبات القوية الأخرى.
4- الابتعاد عن التدخين.
5- شرب مشروبات ذات المحتوى قليل من السكريات.