تحضيراً لانطلاق مهرجان الشام الأول الذي تنظمه وزارة السياحة في سورية، عقد الفنانان محمد المجذوب وعبود برمدا مؤتمراً صحفياً للإعلان عن أول الحفلات.
وأعرب المجذوب عن سعادته لمشاركته في مهرجان فني سوري يحتفي بفناني هذا البلد الذي كان دائماً مصدراً للحضارة، مؤكداً أن واجب الفنانين السوريين التواجد في وطنهم والمساهمة بنشر الفرح في ربوعه ولا سيما في ظل هذه الظروف. وقال:" لم أغب عن بلادي طوال هذه السنوات حيث حرصت على التواجد فيها، ولكن لكي ينطلق الفنان الذي يحترف الغناء ويصبح نجما من داخل سوريا يحتاج إلى مقومات عديدة ودعم كبير من جهات عدة ، فضلاً عن حضور أقوى لوسائل الإعلام المحلية، مؤكداً استعداده الدائم للمشاركة في فعالية فنية سورية".
واعتبر أن دخوله في سن مبكرة إلى عالم الشهرة ساعده على اكتساب خبرة ورغم أن هذا العالم منعه من أن يحيا حياته كشاب عادي إلا أن حبه للفن فوق أي اعتبار آخر كما قال.
وتحدث عما سماه نسيان برامج المواهب للفائزين فيها وللمشاركين المميزين، داعياً لاحتضان هؤلاء عبر إنتاج سلسلة أعمال خاصة بهم ولا سيما أن الشركات الراعية لهذه البرامج تحقق مكاسب كبيرة لأن هؤلاء الموهوبين يضطرون للاعتماد على أنفسهم وهم ما زالوا في البدايات أو إلى الغياب القسري عن الساحة.
من جانبه أكد برمدا أن مشاركة فنانين سوريين في افتتاح المهرجان ظاهرة لافتة تعكس تمسك السوريين بالحياة ،مشيراً إلى أن مشاركته المبكرة في برامج المواهب قدمت له خبرة كبيرة في الوقوف على المسرح والتعامل مع الجمهور مباشرة.
وعن وجود تعاون فني بينه وبين شقيقته شهد تحدث أن اختلاف نمط الأغاني لديهما يجعل هذا التعاون متعذراً حالياً رغم وجود استشارة فنية دائمة معها في كل ما يقدمانه.