دائما ما نسأل أنفسنا لم نبكي فرحاً؟ أليس البكاء للحزن؟
هذه التساؤلات دفعت أوريانا آراغون، باحثة نفسية في جامعة ييل الأميركية، للقيام بعدّة دراسات لمعرفة حقيقة هذا الموضوع.
وخلال تجابها ودراساتها، تبيّن أنّ الانسان يبكي فرحا لأنه يقوم بعمل مناقض لمشاعره في تلك اللحظة، وقالت:" البكاء فرحاً هو طريقة يتبعها جسدنا لتفادي الانجرار وراء المشاعر القوية الحادة، وهو بعبارة أخرى أشبه برد فعل سلبي على مشاعر إيجابية وقوية في آن، من أجل تحقيق التوازن العاطفي المطلوب." أوضحت بدورها أنّ الإنسان يظهر هذه "التعابير المزدوجة" عندما تطغى عليه المشاعر القوية سواء كانت إيجابية أم سلبية.