يُظهر مقطع الفيديو الذي ستشاهدونه عروساً بائسة أُخطرت فقط قبل بضعة أيام، بأنها ستتزوج من مدرّس تاريخ فقير.

الزواج المدبر بين العروس واسمها ماريونا هودويدودوفا وعريسها سعيدشو أسروروف، تم بناء على أمر من الديكتاتور الطاجكستاني إمام علي رحمان.

وفي حين كان العريس سعيداً جداً بهذا الزواج، إلا أن ماريونا لم تبتسم أبداً خلال مراسم الزفاف.

والزيجات الالزامية شائعة جداً في طاجكستان ولكنه من النادر أن يأمر الرئيس بها.

وقد قامت لجنة انتقاء الأزواج والتي يرأسها أعضاء ممن يسمونهم "الرفاق" المسؤولين عن العقيدة، بانتقاء عروس لـ سعيدشو وهي تشكلت لهذا الهدف.

وكان المُدرّس قد قرأ قصيدة، في اجتماع حضره الرئيس الطاجيكي وهو ديكتاتور حكم الجمهورية السوفياتية السابقة لربع قرن من الزمان، وقد أشاد سعيدشو في القصيدة التي فاز بها بعروس، بالحاكم، لدوره في دعم التعليم ونشأة الجيل الجديد في طاجكستان وقد صرح العريس لراديو Free Europe:" الرئيس سألني عن حياتي وعائلتي، وسألني ما إذا كنت متزوجاً فأجبت بـ "لا"، فأعطى أوامره للقيادة لتقرر حول زواجي، وتدخّل الرئيس لدفع مصاريف الزفاف البالغة 1400 يورو.

وقد تم اختيار ماريونا كزوجة لـ سعيدشو بعد أن تحدثت اللجنة إلى ذويه، وبعد عشرة أيام تزوج الثنائي، وبدت العروس منزعجة للغاية، إذ تجنبت طوال الوقت النظر في عيني عريسها وكانت وكأنها في يوم حداد من شدة حزنها. (ترجمة الفن)