أعلنت الأميرة ماكو حفيدة أمبراطور اليابان الحالي أكيهيتو، رسمياً، خطوبتها من شخص من عامة الشعب بعد حصولها على موافقة الأمبراطور.
هذا الإعلان يطلق عملية زواج مطولة وهذا يعني أيضاً أن الأميرة ستفقد لقبها الملكي.
وتعتزم الابنة الكبرى للأمير أكيشينو والبالغة من العمر 25 عاماً، الزواج من زميل دراستها السابق بالجامعة كاي كومورو (25 عاماً) أيضاً وسيكون لهذا الزواج تداعيات، حيث انه وفقاً للقانون الإمبراطوري، فإن النساء من أفراد الأسرة الإمبراطورية يفقدن وضعهن كأفراد في الأسرة الملكية إذا ما تزوجن من شخص من عامة الشعب.
وصرحت الأميرة ماكو في مؤتمر صحافي بأنها انجذبت لابتسامة حبيبها كاي كومورو التي تشبه الشمس، وأضافت :"كنت مدركة منذ طفولتي بأنني سأخسر وضعي الملكي حين أتزوج، وفي حين عملت لأساعد الإمبراطور وأتمم واجباتي كعضو في العائلة الملكية قدر استطاعتي، فإني كنت أقدر حياتي الخاصة".
الإعلان الرسمي جاء من وكالة البلاط الإمبراطوري باليابان أمس الأحد، بعد أن أوردت وسائل الإعلام المحلية أخباراً عن الخطوبة المخطط لها في أيار الماضي.
والأميرة لم تكن من نسب ورثة العرش حيث أن قانون التراتبية في عام 1947، ينص على حق الرجال فقط من نسلها بأن يصبح أحدهم "أمبراطوراً".
خطيب الأميرة موظف في شركة حقوقية، وقد التقى الخطيبان منذ خمسة أعوام خلال الدراسة في الجامعة نفسها، أما الأميرة ماكو فهي حاصلة على شهادة دكتوراة وتعمل باحثة في متحف. (ترجمة الفن)