لا يزال لغز مقتل الأميرة ديانا يحيّر العالم، ولا تزال الأخبار المتعلقة بالحادثة تلقى رواجاً كبيراً لدى القراء، الا ان ما فجره الطيّار غراهام لوري الذي نقل جثمان الأميرة من باريس الى لندن من معلومات ووقائع جديدة كانت جديرة بالإهتمام.
لوري البالغ من العمر 71 عاماً أشار الى ان أمير ويلز قام بشكره على إخلاصه في عمله، بالتحديد في تلك اللحظات المؤثرة، وعبّر عن فخره بأنه من نقل جثمان ديانا من باريس، مؤكداً أن كل شيء تم بأمان وسلاسة تكريماً لروح السيدة الراحلة.
وقال لوري: "أنا سعيد لأن الأمر كان يخصني، فقد كنت أتعامل مع شخص أعرفه جيداً.. كان الجميع لحظتها يعانقون بعضهم بعضاً وكل شيء كان سلساً وهذا هو المهم".
وشدد لوري على انه قام بتديل موجات الإرسال الراديوي أثناء الطيران، مستخدماً تقنيات الأجهزة الراديوية العسكرية، وكذالك في رحلة العودة، خشية أن يتم رصد الموقف من أي جهة والتعرف على مسار الطائرة.
وأشار لوري الى انه تم إستبدال الطائرة في اللحظات الأخيرة للحفاظ على سلامة الوضع، بعد أن عرف المشاركون في العملية المساحة المطلوبة لحمل النعش، مضيفاً أنها بروفة جيدة لأي وضع يتعلق بالعائلة المالكة في مثل هذه الأمور.
وتابع لوري: "في الوقت الذي يجري فيه التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأمور مسبقاً وتوضع خارطة لدى العائلة الملكية لتحسبات الجنازات الخارجية، فإن عملية 1997 كانت تتم أولاً بأول بدقة وسرية تامة، وقد اتخذ القرار فجأة بأن تكون الرحلة في الساعة السابعة صباحاً".