ليلة عمشيت في الخامس عشر من شهر آب لم تكن كسواها من الليالي، كيف لا، وريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين كان نجم مهرجانات عمشيت الدولية.
ملحم، ورغم تعرّضه لإصابة في يده جرّاء الحادث الذي تعرّض له قبل أسابيع، قدّم واحدة من أجمل حفلاته هذه السنة مع جمهور لم يخذله يوماً. احتشد المئات للإستمتاع بليلة السبت مع ملحم زين، وللرقص وعقد حلقات الدبكة على صوته الذي صدح عالياً جداً في سماء عمشيت.
ملحم قدّم حفلاً ناجحاً جداً، حيث غنّى مجموعة من أجمل أغنياته القديمة، بالإضافة إلى بعض أغنيات ألبومه الجديد ومنها "الجرح اللي بعده"، و"ضلّي ضحكي" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وهذا خير دليل على نجاح العمل الذي جاء بعد وقت طويل من عدم إصدار أي ألبوم غنائي، كما قدّم ملحم مجموعة من أجمل الأغنيات اللبنانية التي قدّمها كبار النجوم، بالإضافة إلى المواويل التي لم يمل منها الجمهور رغم كثرتها، بل كانوا دائماً يطلبون المزيد للإستمتاع بأوتار صوته التي تدخل إلى القلب.
مسرح الحفل في مهرجان عمشيت، تميّز بتصميمه المبتكر حيث زُيّن بيخت بحري ضخم كُتب عليه إسم منطقة "عمشيت". وامتدت السهرة حتى ساعات الفجر الأولى.
موقع "الفن" إلتقى ملحم في الكواليس، حيث أعرب عن سعادته بالنجاح الذي حققه في عمشيت، بالإضافة إلى كل المهرجانات التي قدّمها هذا العام، وقال: "الحمد لله هذه السنة كانت مليئة بالحفلات الناجحة في مختلف المناطق اللبنانية، وهذا دليل على أنّ اللبناني يعشق الحياة".
وعن أصداء ألبومه الجديد، قال ملحم: "في الحقيقة لم أتوقّع كل هذا النجاح للألبوم خصوصاً أنّ العمل طال انتظاره لسنوات، وأنا فخور جداً بالأصداء التي أسمعها عن الألبوم، وأكبر دليل على نجاح العمل، هو تفاعل الجمهور مع الأغنيات الجديدة".
أما حول وضعه الصحي بعد تعرّضه لحادث سير قبل فترة، قال الريّس ملحم زين: "أنا بخير وصحتي في تحسن".
