كشفت مجلة "ومين هيلث"، عن فصل امرأة تدعى "أليشا"من عملها لأمر محرج وهو تسريب للدورة الشهرية.
وفي التفاصيل، يشار الى أنّها أمضت أكثر من عقد من الزمن في العمل كموظفة لخدمات الطوارئ في معهد "بوبي دود"، وهي تمر بمرحلة انقطاع الطمث، و تقاضي صاحب عملها السابق بمساعدة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
ورغم الظلم الذي تعرضت له، إلا أن المحكمة المحلية رفضت قضيتها ، ولكنها لم تيأس وثابرت للحصول على حقها من خلال تقديم استئناف وهي تطالب بحماية المرأة من التمييز المتعلق بأعراض انقطاع الطمث بموجب القانون والدستور.
وشرحت المديرة العليا لموظفي جمعية حقوق المرأة في بيان: "من المفترض أن يحمي القانون المرأة من التعرض للعقاب أو المضايقات أو الفصل بسبب جنسها، أو شيء يرتبط بالأمور الطبية الخارجة عن السيطرة مثل الطمث، فهذا هو جوهر التمييز الجنسي".