أفادت بعد التقارير الإخبارية أن الأمير هاري وحبيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل باتا مخطوبين وذلك بعد الرحلة الرومانسية إلى إفريقيا
حيث اصطحب الأمير هاري "32 عامًا" حبيبته السمراء "36 عامًا" في رحلة رومانسية في أرجاء أفريقيا لمدة ثلاثة أسابيع، وهناك طلب يدها للزواج، وأهداها الخاتم المتوارث لدى الأسرة المالكة الذي يقدر قيمته بمليون دولار، ورغم ذلك تم إخفاء الأمر، إلى حين كشف ذلك رسميًا بحسب البروتوكول الملكي، لإعلان الخبر في أرجاء قصر باكنغهام الذي أفاد مصدر منه إنه رغم الحب الكبير الذي يجمع الثنائي، إلّا أن كلاهما يريدان التأكد من مشاعرها على استعداد لاتخاذ الخطوة التالية، كما أن هاري لا يريد أن يقع في ذات الخطأ الذي وقع فيه والداه؛ الأميرة الراحلة ديانا، والأمير تشارلز.
وإذا ما جرى عقد زواجهما، لابد لميغان أن تتخلى عن حياتها المهنية لكون حاضرة كأميرة بريطانية، بالرغم من كشفها عن رغبتها العميقة في مواصلة العمل على مجالها المهني.
وعلى الرغم من المسافة الطويلة التي تفصلهما، حيث تتواجد ميغان في منزلها الواقع في تورونتو حيث تعمل على سلسلة العمل الدرامي القانوني Suit، في حين يبقى الأمير هاري في لندن، إلّا أنهما رصدا معًا في كثير من المناسبات.
وأوضحت الأخبار المتداولة أن الثنائي في مراحل التخطيط لكل شيء، ومن المحتمل أن يُعقد الزواج فى سبتمبر المقبل، لكنه قد يؤجل حتى بعد ألعاب إنفيكتوس هذا العام؛ لأن هذا حدث ضخم للأمير هاري وحبيبته، بحسب الموقع.