بعد مرور شهر واحد فقط على ولادة توأمه، قرر النجم جورج كلوني ترك الريف الانكليزي والإنتقال إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية بسبب تخوفه من الوضع الأمني، لاسيما وأن زوجته أمل علم الدين ناشطة حقوقية بارزة، وتهتم بالعديد من الملفات الشائكة دولياً، مما يجعلها هدفاً للعديد من المنظمات الإرهابية.
وذكرت صحيفة Daily Star أن جورج كلوني وظّف عملاء سريين لحماية طفليه، وقد أنفق 16 مليون دولار لتوسيع منزلهما في بيركشاير، وشيّد جناحاً جديداً لاستقبال مربية الطفلين، والهدف من كل ذلك توفير الظروف المثالية للصغيرين إيلا وألكسندر.
إلا أن مشروع الانتقال إلى الولايات المتحدة تأجل بعض الشيء على ما يبدو، إذ سافرا الزوجين قرب بحيرة كومو في إيطاليا، لقضاء إجازة صيفية هادئة بعيداً عن عدسات الكاميرا والباباراتزي، وصخب الحياة.
من جهتها، قررت أمل كلوني التوقف مؤقتاً عن العمل لتربية طفليها والاهتمام بهما، علماً أنها كانت تعمل للدفاع عن حقوق الإنسان والاهتمام بالملفات الشائكة.