بحيرة"سلادكويه"، التي تقع في مقاطعة نوفوسيبيرسك بالمنطقة الحدودية بين روسيا وكازاخستان، اصبحت تابعة بالكامل لكازاخستان، ليس لان روسيا تخلت عنها او ان رسما جديدا للحدود قد حُدّد بين البلدين، وانما بسبب انحسار مياه البحيرة!
وبحسب قسم إدارة الحدود في هيئة الأمن الفدرالي الروسية، أن خط الحدود بين روسيا وكازاخستان كان يمر عبر البحيرة ويقطعها بنسبة 70:30 لمصلحة كازاخستان، إلا أن المياه التي كانت تقع في الأراضي الروسية انحسرت في الآونة الأخيرة، ليتبيّن أن خط الحدود يمر اليوم بضفة البحيرة، التي باتت تقع حاليا بشكل كامل داخل الأراضي الكازاخستانية.
وعلى ضوء هذا التطور الذي فرضته الطبيعة، أكد قسم إدارة الحدود، أن روسيا لم تسلّم شيئا من أراضيها لكازاخستان، وأن خط الحدود يمر في المكان الذي كان يمر فيه في وقت سابق، وبالتالي فإن شيئا غير نسبة مياه البحيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 40 هكتارا، لم يتغيّر!