عقدت أسرة فيلم "الإعتراف" مؤتمراً صحفياً في قاعة "متعددة الاستعمالات" في دار الأسد للثقافة والفنون بحضور مدير المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين والمخرج باسل الخطيب والممثلين غسان مسعود وديمة قندلفت وكندا حنا ومحمود نصر وروبين عيسى.
تدور الأحداث في زمنين، الأول مطلع ثمانينيات القرن الماضي والذي شهدت فيه سوريا إرهاب التنظيمات التكفيرية "الإخوان المسلمون"، والثاني في 2016، الذي واجهت فيه البلاد جرائم هذه التنظيمات وقد اتخذت طابعاً أكثر وحشية وهمجية.
ويلعب بطولة الفيلم الذي يجري تصويره ما بين دمشق وطرطوس وريف حمص، كل من: غسان مسعود، ديمة قندلفت، كندا حنا، محمود نصر، روبين عيسى، وائل أبو غزالة، يوسف المقبل، أسيمة أحمد، رنا العظم، حسن دوبا، علا سعيد، فارس ياغي، فؤاد وكيل، قمر مرتضى، سوزان سكاف، فارس ياغي، جمال شقير، عبد اللـه شيخ خميس، محسن عباس، وائل شريفة، والأطفال رند عباس وحسن رمضان وجواد السعيد.
وأكد مخرج الفيلم أن شخصيات الماضي كما شخصيات اليوم لا تختلف خياراتها في المواجهة وروح المبادرة التي اكتسبتها من بيئة إنسانية وأخلاقية مرتبطة بها، رغم تباين الأحداث والظروف التي تدفعها لذلك، وقال: توجد شخصيات في الفيلم تبحث في ماضيها وماضي عائلتها، وأخرى تعيش أزمة وجودية لارتباطها بزمن مأساوي غامض من ناحية، ومواجهتها ظروف الحرب الراهنة وتداعياتها من ناحية أخرى ما يجعل المستقبل هو الآخر أكثر غموضاً.
وعبّر مسعود عن سعادته بأن تكون أول تجربة سينمائية سوريا له عبر فيلم روائي طويل مع المخرج الخطيب، مشيراً إلى أنه تم تجاوز الكثير من عقبات والقفز فوق الكثير من التفاصيل لإنجاح هذه التجربة.
أما قندلفت فعبرت عن سعادتها بكونها تخوض التجربة السينمائية للمرة الثالثة مع باسل الخطيب مشيرة إلى أن هذه الشراكة الطويلة تمكن المخرج من إيجاد مفاتيح ليصبح الممثل متطلعا لأداء أفضل ويطور أدواته.
وقالت حنا: "سعيدة جداً بهذه المشاركة لم أركز على التفاصيل ولا أعرف أحداث الفيلم بناءً على طلبي، ولكنني سلمت نفسي للمخرج باسل الخطيب ليدير شخصيتي كيفما يشاء.
فيما لفتت روبين عيسى إلى أهمية الفيلم كونه يجمع أسماء كبيرة مثل الممثل غسان مسعود مشيرة إلى التفاعل الكبير مع السينما السورية الذي لمسته في مهرجان وهران وقدرتها على تقديم الحقيقة وتغيير وجهات النظر الخاطئة.