في جو من الرومنسية والنوستالجيا غنى ساردو أغانيه فمزج بين القديم وآخر إصداراته.
بدأ ساردو حفله بتحية الجمهور بأغنية "Salut" ومن بعدها "La Java" و "Vladimir" و"Les Vieux Mariés" و "Je Vaist'aimer" وغيرها من الأغاني التي شاركه الجمهور في غنائها.
"مذهل..الجمهور رائع.. دعوني أراهم"، بهذه الكلمات عبّر ساردو عن محبته وسعادته بالجمهور الذي حفظ أغانيه عن ظهر قلب وكأنه أراد أن يحتفظ بصور من حفله الأخير في لبنان.
وعند غنائه "La Maladie" غنى الجمهور معه وتفاعل مع كل نغم وخاصة مع الميدلي الذي استعاد فيه أجمل ماغنى، فهو أراد من ذلك أن يختصر مسيرته الفنية في حفل ساحر وحالم في آن.
لحظات مشحونة بالعاطفة ختمها ساردو ب "My Way" و "La DernièreDanse" . هي رقصة أخيرة ونغمة أخيرة وصدى أخير تركها ساردو في إهدن وفي ذاكرة الجمهور الحاضر.
عبّر ساردو عن فرحته بزيارة لبنان، البلد الذي يحب، كما أعرب عن غبطته للتواجد في إهدن، التي يزورها للمرة الأولى والتي عشقها، وفق تعبيره. ساردو وكما كل الفنانين الذين غنّوا في "إهدنيات" زرع أرزة في "غابة نجوم إهدنيات" ليخلّد مروره على مسرح المهرجان.