تحدث الممثل السوري دريد لحام عن تجربته في التمثيل رغم أن اختصاصه الأكاديمي كان في مجال الكيمياء، مؤكداً أن الأساس هو ممارسة المهنة وبعد سنوات طويلة في العمل قال: أمامي الكثير لأتعلمه في مجال التمثيل.
ولفت لحام في الندوة التي نظمتها جمعية "عين الفنون" إلى العناوين التي تم طرحها في مجال الدراما بين من يجدها مزدهرة بدليل أنه تم إنتاج ما يقارب 30 مسلسلاً هذا العام حيث ركز على الكم دون النوع وبين من قال إن الدراما السورية انهارت، وهذا بحد تعبيره ظلم لها وخاصة مع وجود أعمال جديرة بالاحترام مركزاً على كلمة "تراجع" التي تعد أكثر عدالة لتوصيف حال الدراما السورية.
ورأى أن أخطر ما تعرضت له الدراما السورية هو مسألة الهوية، وقال إن الأعمال التي اتكلت على الهوية السورية ومنها مسلسلات الأبيض والأسود حاضرة بقوة إلى الآن ومنها التي اتكلت أيضاً على أعمال أدبية والتركيز على الهوية يجعل العمل أكثر خلوداً.
وانتقد لحام وقوف الممثلين السوريين مع غير السوريين في الأعمال المشتركة قائلاً: بعض المشاهد تهبط عندما يقف الممثل السوري خريج المعهد وصاحب الموهبة عالية المستوى مع ممثل لا يحمل نفس إمكانياته بحجة تسويق العمل.