أعلنت شركة "Cut" للإنتاج والتوزيع الفني للمنتج رضا الحلبي إطلاق باكورة أعمالها "هوا أصفر" في مؤتمر صحفي عقد في أحد فنادق دمشق بحضور صاحب الشركة والكاتبين والمخرج وبعض نجوم العمل، على أن يبدأ التصوير في دمشق منتصف الشهر الجاري، ثم ينتقل إلى بيروت لاحقاً.
المسلسل من تأليف علي وجيه ويامن الحجلي، وإخراج أحمد إبراهيم الأحمد، وبطولة: سلاف فواخرجي، يوسف الخال، وائل شرف، يامن الحجلي، فادي صبيح، رامز الأسود، نادين تحسين بيك، حلا رجب، يزن خليل، جوي خوري، فادي إبراهيم، مهدي فخر الدين، مجدي مشموشي، تيسير إدريس، علاء قاسم، أنطوانيت نجيب، حسان مراد، راشيل نخول، غريس فرح، أسامة المصري، نور صعب، جو معلوف، إيلي شالوحي.
وكشف مخرج العمل أن البطولة التي يتقاسمها نجوم سوريون ولبنانيون، ليست استجابة للشرط التسويقي بل لأنه يستهدف بمبضع التشريح هذه المنطقة ككل، التي تتشابه بجوانب وتختلف في أخرى، حيث تدور فصول الحكاية بين دمشق وبيروت، بكل ما يعنيه اجتماع هاتين المدينتين في فضاء حكائي واحد من رمزية، فالمدينتان شهدتا كل أنواع الصراع بمستويات ناعمة وخشنة، وفيهما روابط عميقة وسمات اجتماعية فريدة وتاريخ يتأرجح بين النهوض والانهيارات، ما يجعل مفرزات ذلك كله مغرياً للسبر الدرامي والغوص عميقاً في قضايا قد تكون غير مطروحة سابقاً.
وقال إن "هوا أصفر" كناية عن حال المنطقة ككل، ومن الهوى، حيث يصارع الحب كي يبقى نقياً، بعيداً عن محاولات التشويه والوأد، وهو الهواء الذي تلوثه الرغبات القذرة، والجشع في نهب كل شيء، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
بدورها، عبرت سلاف فواخرجي عن سعادتها للمشاركة في هذا العمل من ناحية، وبعودة المنتج رضا الحلبي من جهة ثانية، وأضافت: أحب حساسية أحمد إبراهيم أحمد وسعيدة بتعاوني الدرامي الأول معه.
وأكدت أن "هوا أصفر" أخطر من الكوليرا، هو الكره الذي أصبح وباء في كل مكان، ومن الممكن أن يوجد علاج لأي مرض، لكن الكره إن تعشش في قلوبنا فمن الصعب علاجه وإصلاحه، وأشارت إلى أن العمل يتضمن قضايا عدة وتشويق وإثارة لكننا نركز على الإنسان ومشاعر الحب التي هي الخلاص الوحيد لكل أزمة.
أما يوسف الخال فقال: الشام أمي، والدتي سورية وأشعر وكأنني في بيئة حاضنة طبيعياً، أشكر الجميع على الثقة، والدراما ليست للترفيه فقط بل لتوجيه رسالة، ومسلسل "هوا أصفر" يتضمن عدة رسائل.
وتحدثت جوي خوري عن سعادتها بوجودها في دمشق، وقالت: مع احترامي للبنانيين إلا أنني أحب التعلم من المدرسة السورية، والدور الذي ألعبه مختلف عني ولا يشبهني لكنه تحداني واستفزني، ويضم خليطاً من مشاعر الحب والكره بالوقت ذاته ولذلك وافقت عليه.
راشيل نخول قالت: سعيدة بوجودي في دمشق، وهذا فخر لي، دوري جميل ومركب وأتمنى أن أكون على قدر الثقة.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .