خلال الأعوام الستة الأخيرة، سجلت الفيليبين أسرع معدل لانتشارالإصابة بفيروس (إتش.
آي.في) المسبب لمرض الإيدز في منطقة آسيا والمحيط الهاديء، بزيادة 140 في المئة في عدد الإصابات الجديدة، وفق ما قالت وزارة الصحة الفيليبينية والأمم المتحدة، أمس.
وشجعت وزيرة الصحة، بولين أوبيال، على إجراء فحوص طوعية للمساعدة في محاربة المشكلة، إذ سجل شهر مايو 2017 فقط، 1098 حالة إصابة جديدة بالفيروس في البلاد، وهو أعلى عدد إصابات يتم تسجيله منذ العام 1984، حين ظهرت الإصابات لأول مرة.
وذكرت الوزيرة في مؤتمر صحفي نقلا عن بيانات من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة، أنه بنهاية عام 2016 كانت هناك 10500 إصابة بفيروس (إتش.آي.في) في الفلبين مقارنة مع 4300 في 2010.
وقال إيمون ميرفي، مدير فريق الدعم الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي ببرنامج الأمم المتحدة المشترك، إن البلاد ما زال بإمكانها القضاء على هذا الخطر الصحي بحلول العام 2030، إذا تمكنت الحكومة من إعادة توجيه تركيزها إلى الأفراد والأماكن المعرّضة بشكل أكبر للخطر.