هي مطربة الجيلين ، واكبت الكبار وعاصرت النجوم الجدد، الغياب عن الساحة لا يؤثر بمحبة الناس اليها بل يزيدهم شغفا لسماعها، أغنياتها راسخة في مسامعنا، فمن منا لم يتغنى يوما في:" انا بعشقك"؟ ومن منا لم يعرف قيمة:" نعمة النسيان" ؟ ومن منا لم يقل:" حبينا واتحبينا"؟!

عادت ميادة الحناوي الى لبنان بعد مشاركتها العام الماضي في مهرجانات بعلبك وهذه المرة من خلال مهرجانات كاسكادا في تعنايل، في محافظة البقاع.

كان الحفل رائعا واجمل ما فيه كانت ميادة، هذه الفنانة الكبيرة التي وقفت مدة ساعتين على المسرح من دون ان تتعب او تمل، افتتحت ب"أنا مخلصالك"، لتؤكد على اخلاصها لفنها ووفاء جمهورها لها.

وفي حديث خاص الى موقع الفن، تحدثت ميادة الحناوي قائلة..

اولا "اشكر لبنان واشكركم".

ماذا عن فقدان الوزن الذي لاحظه الجمهور؟ تقول: "إتّبعت حمية غذائية وأنقصت وزني والحمدلله ، اعتقد ان خسارة الوزن شجعتني على ان استمر بالمزيد من النحافة، وهذا يرضيني".

ماذا عن المهرجان؟ "احضر للشعب اللبناني الاغنيات التي يعشقونها من الجديد والقديم وهي منوعة واعتادوا على سماعها مني" .

وتتابع: "الحمدلله الاغنيات التي قدمتها في مسيرتي الفنية لم تمت لانها اغنيات اصيلة" .

اما عن جديدها: "في الفترة المقبلة لدي مهرجان الفحيص وايضا اعمالا جديدة" .

وعن قلة الاصدرات الفنية والاطلالات الاعلامية تقول: "أُفضّل ان اعتمد على النوع وليس الكم، فأُطلّ بما يليق بي" .

ماذا عن الساحة الفنية برأيك؟ تجيب: " لدينا اصوات جميلة وهنالك الفنانون الجيدون والفنانون السيئون .

تلفتني اصوات عدة منها أمال ماهر وشيرين ولا اريد ان انسى احدا".

واخيرا: "اتمنى من المنتج محسن جابر ان يُفرج عن الالبوم الجديد".

​​​​​​​ملاحظة: "المهرجان الحديث لم يكن التسويق له على ما يرام، فالدعاية له كانت ضعيفة نسبة للمهرجانات الاخرى وهذا مستغرب لان ميادة الحناوي فنانة لها تاريخ وجمهور غفير ينتظرها وهذا ما اثبتته في بعلبك. وهذا لم يمنع الجمهور الموجود من الاستمتاع بطرب اصيل واغنيات مليئة بالشجن والحب والغرام، فكان الجمهور متحمسا، واخذ دور الكورال مع ميادة، وكلّما ردّدت اغنيتها طالبها بالمزيد والمزيد. أبدعت وهم بدورهم أبدعوا في التعبير عن محبتهم.