تنطلق ليلة الجمعة المقبلة، أولى حلقات برنامج: " عزيزي المشاهد "، على محطة الجديد، الذي تقدّمه الممثلة ليليان نمري.

ولمعرفة تفاصيل أكثر حول فكرة البرنامج الجديد، كان لموقعنا حديث مع ليليان، التي أبدت حماستها لانطلاق الحلقة الاولى من برنامجها هذا الاسبوع والذي سيستمر حتى منتصف شهر تشرين الاول اي انه سوف يرافق المشاهدين طيلة موسم الصيف.

وبحسب ليليان، أن برنامجها جديد بفقراته وانها هي التي ستقدّمه. وان فكرة البرنامج قد تكون موجودة في مختلف بلدان العالم الا ان الذي يجعل برنامج: "عزيزي المشاهد"، فريداً من نوعه، هو اعتماده على العفوية وسرعة البديهة، وهي في هذا البرنامج، غير مقيدة بنص معين وذلك لأنها ستتعامل بشكل مباشر مع الناس.

يقسم البرنامج الى عدة أقسام، وفيه سوف تنزل ليليان الى الشارع لتوزع الهدايا على كل من تلتقي به لإضفاء البهجة والفرح الى قلوب كل المواطنين. ثم تذهب الى بيت احد الفنانين او الممثلين لتستقبله لاحقاً في شاحنة صغيرة (Pick up) تقودها ليليان خلال الحلقة ،وسيتم اجراء مقابلة مع هذا الضيف قبل ان يذهبا سوياً لمساعدة حالة انسانية. وستكون المساعدة ضمن عمله فإذا كان الشخص الذي سيساعدونه طباخ فسوف تطبخ ليليان والضيف مكانه، فالمساعدة الحقيقية بالنسبة لنمري، هي عندما نساعد شخصاً ليكمل حياته وليس في تقدمة المساعدة التي لا تستمر.

وشكرت ليليان كل من قدّم المساعدة لانجاز هذا العمل من فريق الاعداد الذي يتعب كثيراً اضافة الى إدارة محطة الجديد والمخرج نضال بكاسيني.

أما عن التحديات التي واجهتها ليليان اثناء تصوير البرنامج، فتكمن في اضطرارها الى تعلم قيادة السيارة الامر الذي كانت تجهله في السابق وتخاف منه خصوصا لان القيادة في لبنان غير منظمة. وهي ما زالت حتى اليوم تأخذ دروساً خصوصية، لأن فكرة البرنامج قائمة على ان تقود هي بنفسها شاحنة.

الفنانة ليال عبود، ستحلّ اول ضيفة على الحلقة الاولى التي وصفتها ليليان بـ"العرس"، في منطقة عاليه، وذلك بسبب الحشود التي توافدت لتشاركهم هذه التجربة.

وعلى الرغم من برنامجها الجديد الذي أحبته كثيراً لأن الناس سوف يرون من خلاله شخصيتها الحقيقية، الا ان ليليان كشفت انها تشتاق للعب الادوار الصعبة المركّبة ففي النهاية هي ممثلة.

وختاما، تمنّت ليليان ان يعم السلام في لبنان وان تزرع البسمة على وجوه الناس في برنامجها الجديد.