عادة غريبة ترافق العائلة المالكة البريطانية، على هؤلاء الأفراد ومن بينهم كايت مديلتون وعائلاتهم أن يضعوا في حقائبهم ملابس خاصة بالحداد أثناء سفرهم إلى خارج المملكة المتحدة، وذلك لارتداء هذه الملابس في حال توفي أحد أقاربهم بشكل مفاجئ والعودة الى البلاد بإطلالة تناسب الحدث الحزين.
وفي التفاصيل، يرتبط هذا التقليد بما حدث أثناء زيارة الملكة إليزابيث لكينيا برفقة الأمير فيليب في العام 1952. فقد بلغها حينها خبر وفاة والدها جورج الرابع. إلا أنها لم تكن قد وضعت في حقيبتها فستاناً أسود فعادت إلى بلدها وهي ترتدي ملابس اعتربت غير مناسبة، فعند عودتها
إنتظرت إحضار فستان أسود لترتديه ولم تخرج من الطائرة، ومنذ ذلك الحين يحمل أفراد العائلة في حقائبهم بدلة سوداء أو فستاناً أسود تفادياً لتعرضهم للموقف المحرج نفسه.