بعدما كشفت نجمة هوليوود انجلينا جولي عن طريقة اختيارها للأطفال المشاركين في فيلمها " first they killed my father"، غصت مواقع التواصل الاجتماعي بالتصريحات والآراء الغاضبة من طريقة تصرف جولي مع الأطفال ووصفها البعض بالاستغلالية خصوصاً انها سفيرة للأمم المتحدة.
من جهتها أصدرت جولي بيانا ردت فيه على الحملة التي شنت عليها وقالت:" أنا مستاءة أن يُكتب عن ارتجال في مشهد فعلي في الفيلم كما لو كان سيناريو حقيقي".
وأضافت: "الهدف من هذا الفيلم هو لفت الانتباه إلى الأهوال التي يواجهها الأطفال في الحرب، والمساعدة من أجل حمايتهم. الإشارة إلى الحصول على أموال حقيقية من طفل أثناء الاختبار هو أمر خاطئ ومزعج، وكنت سأغضب لو حدث ذلك".
وتابعت: "لقد اتُخذت كل الاجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال وراحتهم فى الفيلم، بدءا من الاختبارات، مرورا بالإخراج، وحتى الوقت الحالي".
وتدور أحداث فيلم "قتلوا أبي أولا" حول قصة حقيقية لأحد الناجين من الإبادة الجماعية التي قام بها الخمير الحمر، والتي يرويها أحد الأطفال. وتأمل جولي في أن يساعد هذا الفيلم الكمبوديين على التحدث بصراحة أكثر عن تلك الفترة العصيبة.