يبدو أن النجمة العالمية أنجلينا جولي لم تدرك أن تصريحها الأخير لمجلة "Vanity Fair" في عدد شهر أيلول المقبل سيعرضها لحملة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت جولي قد تحدثت خلال المقابلة عن الطريقة، التي اختير من خلالها الأطفال الذين سيشاركون في تصوير فيلم "First They Killed My Father"، وهو يتحدّث قصّة الكاتبة Loung Ung، التي تستذكر كيف قُتل والدها.
ولجأت جولي خلال تجارب الأداء إلى وضع الأطفال الأيتام والفقراء أمام طاولة مليئة بالأموال، مع سؤالٍ حول ما الذي سيفعولنه بهذه المبالغ. كما شجّع فريق العمل، الأطفال على انتزاع المال، إلّا أنّ جولي كانت في المرصاد، لتستكمل تجربة الأداء، بسؤالهم عن كذبة لتغطية سرقتهم.
واعتبر الناشطون ان ما فعلته جولي، المعروفة بنشاطاتها الانسانية والإجتماعية، غير انساني وغير اخلاقي، متسائلين كيف استطاعت قهر الأطفال وإثارت أحاسيسهم وهم لا يملكون الأموال.