كشفت تقارير صحافية ان علماء يستعدون لإطلاق مواد كيميائية عبر "بالون" يهدف إلى إضعاف قوة أشعة الشمس، ضمن جهود مناخية لتبريد كوكب الأرض.
وذكرت إذاعة "مونت كارلو الدولية" أن علماء بدأوا في تخاذ خطوات لإنقاذ كوكب الأرض، ففي الوقت الذي بدأ جزءاً منهم على العمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء باستخدام مراوح عملاقة، يستعد آخرون لإطلاق مواد كيميائية عبر بالون يهدف إلى إضعاف قوة أشعة الشمس.
ويرى المؤيدون أن مثل هذه المشاريع ضرورية لإيجاد سبل لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ الرامية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي يقول العلماء إنها السبب في زيادة موجات الحر وهطول الأمطار وارتفاع مستويات المياه في البحور.
وتقول الأمم المتحدة إن تلك الأهداف لا تزال بعيدة المنال وإنها لن تتحقق بمجرد تقليل الانبعاثات على سبيل المثال من المصانع أو السيارات وخصوصا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في عام 2015.