بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والفنية، افتتح في دمشق، العرض الأول والخاص لفيلم "ماورد"، وهو من سيناريو سامر إسماعيل ومقتبس عن رواية "عندما يقرع الجرس"، للروائي السوري محمود عبد الواحد، وإخراج أحمد إبراهيم أحمد وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، وبطولة رهام عزيز، ونورا رحال، وعبد اللطيف عبد الحميد، ورامز أسود، وفادي صبيح، وأمانة والي، ووسيم قزق، ولجين إسماعيل، ويوسف المقبل، ووفاء العبد الله، وسعيد عبد السلام، والطفل علي حسين.
ويتناول الشريط، تاريخ سوريا بعد الاستقلال، عبر ثلاثة مراحل زمنية، تبدأ منتصف خمسينيات القرن الماضي، وصولاً إلى ثورة الثامن من آذار 1963، مبرزاً الصراعات الفكرية التي عاشها السوريون خلال تلك المراحل، وتأثيراتها الممتدة حتى يومنا الحالي مع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي.
وحضر العرض أبطال وبطلات الفيلم، إضافة إلى الفنانين: دريد لحام، عباس النوري وزوجته الكاتبة عنود الخالد، شكران مرتجى، علاء قاسم، ديمة قندلفت، نضال نجم، فادي صبيح، ريم زينو، لجين إسماعيل، غسان مسعود، ميسون أبو أسعد، محمد قنوع، وائل أبو غزالة، لوريس قزق، باسل الخطيب وزوجته ديانا جبور، نادين خوري، وائل رمضان، جلال شموط، حسام تحسين بيك، قمر خلف، ريم عبد العزيز.
ووصف وزير الثقافة محمد الأحمد سيناريو الفيلم بأنه من أفضل السيناريوهات التي قرأها ومكتوب بشكل مؤثر وفيه كل العوالم السينمائية المطلوبة.
أما مدير المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين فقال: "فيلمنا اليوم عن الجمال والحب والرائحة العطرة، وفيه عبق تاريخنا ومرارته.
وصرّح مخرج العمل، أن الفيلم تناول الأزمة بطريقة الخلفيات ولم تكن مادته الرئيسية مثل باقي الأفلام، وهو يرصد تاريخ سورية منذ الاستقلال ولغاية الآن، عبر عدة مراحل، ومن الطبيعي أن تشكل سنوات الأزمة حيزاً أقل.
بطلة الفيلم رهام عزيز، أكدت لموقع الفن، أنها سعت لأن تكون كل تفاصيل شخصية "نوارة"، قريبة من الواقع من لون الشعر إلى غياب الماكياج والملابس وتغيير لون الأسنان لتظهر كفتاة تعيش في قرية نائية.
بدورها، أوضحت نورا رحال أن كل مشاركة في عمل سوري من هذا النوع وخصوصا في السينما، يضيف الكثير إلى رصيدي الفني، كنت سعيدة بمشاهدة الفيلم، وكانت فترة التصوير من أجمل المراحل الزمنية، فالأجواء الربيعية أضافت الكثير إلى العمل، أجواء التصوير كانت متميزة وأنتظر ردود أفعال الجمهور على هذا العمل".
وأشار لجين إسماعيل، أن دوره في الفيلم مختلف عن أي دور قام بتجسيده سابقاً.