هذه العفاريت ما هي الا اشكال غريبة من ومضات البرق رصدها عالم فلك أسترالي يدعى ديفيد فينلي، فوق نيو ساوث ويلز. اما سببها فالتفريغ الكهربائي أثناء العواصف، ولكن بدلا من سقوطها باتجاه الأرض، فإنها تنطلق نحو السماء.
تحدث عفاريت البرق فوق العواصف الرعدية، في منطقة عالية، ما يؤدي إلى مجموعة متنوعة جدا من الأشكال الضوئية عادة ما يكون لونها برتقاليا مائلا الى الاحمرار أو أخضر أو أزرق. صُوّرت هذه الظاهرة لأول مرة، يوم 6 يوليو عام 1989، من قبل علماء جامعة مينيسوتا، لتُشاهد من بعدها عشرات آلاف المرات.
ويقول ديفيد فينلي، الذي صوّر هذه الومضات: "لم أستطع تصديق ذلك، اعتقدت أنني سوف أكون محظوظا لالتقاط ومضة واحدة أو اثنتين، ولكن الظاهرة لم تتوقف عند هذا الحد".
يذكر ان فينلي كان قد ركّز الكاميرات في مكان مناسب، وما هي الا دقائق حتى بدأ يرى ومضات عفاريت البرق في الافق.