خضعت محامية سلوفاكية لعملية جراحية تصحيحية في الولايات المتحدة بعد ان ولدت بنصف وجه.
ولدت إيفانكا دانيسوفا، البالغة من العمر 30 سنة، من براتيسلافا، مع عيب خلقي عذّبها طيلة 30 سنة من حياتها. وتسمى حالتها "متلازمة غولدنهار"، وهو تخلُّف في عظام الجمجمة، اصابها في الجانب الأيمن من وجهها، وكان الأطباء يعتقدون أن هذا العيب سوف يقتلها.
أمضت ايفانكا معظم حياتها وهي تغطي هذا الخلل تحت شعرها الطويل وعانت كثيراً من التعليقات القاسية التي كانت تسمعها من الغرباء. لكنها تحدت التوقعات الطبية، وأصبحت أول أوروبية تخضع للعلاج في شكلها ما سيغيّر حياتها. وقد قام البروفسور راسل ريد، المتخصص عالمياً بهذا النوع من الحالات في شيكاغو، بإجراء عمليتين لأيفانكا إحداهما استمرت مدة 20 ساعة والأخرى 11 ساعة، وذلك لإعادة بناء وجهها.
يذكر ان ايفانكا سوف تعود الى شيكاغو في ايلول/سبتمبر، للقيام بعملية نهائية تعود بعدها الى متابعة حياتها بشكل طبيعي.
قبل العلاج قامت دانيسوفا، التي درست في المملكة المتحدة، بتحويل مظهرها الفريد إلى رسالة لنشر الوعي لدى المصابين بمثل حالتها، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت السيدة دانيسوفا: "عندما تم تشخيص إصابتي، لم أعطِ نفسي أي أمل، لم يكن من المفترض حتى أن أبقى على قيد الحياة! لقد فوجئت في البداية من الكلمات القاسية من الناس، ولم أفهم لماذا أنا."