كشف الخبير السياحي سمير محمد علي شما والد الفنان الراحل عمرو سمير أن سبب تأخير إجراءات الإفراج عن جثمان إبنه طيلة هذه الفترة، هو وجود خطأ في حجز الفندق الذي كان يقيم فيه نجله، مما اضطر السلطات الإسبانية إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تؤكد أن المتوفى هو نفس الشخص وليس شخصاً آخر، لذلك ترفض الإفراج عن الجثمان حتى الآن.
فالغرفة التي توفي فيها عمرو في الفندق كانت محجوزة ومسجلة باسم صديقه، ولذا طلبت سلطات التحقيق الإسبانية ضرورة حضور أحد ذويه للتعرف على الجثة، والتأكد من أن عمرو هو نفس الشخص المتوفى، وليس الصديق الذي كانت الغرفة مسجلة باسمه، مضيفاً أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الأخرى التي من شأنها التأكد من أن الوفاة طبيعية وليس بها أي شبهات جنائية وفق ما أوضح والد الفنان الراحل.
وقد تم إنهاء إجراءات التعرف على جثة عمرو سمير، وفقاً لطلب سلطات التحقيق الإسبانية.والجثة موجودة في أحد المستشفيات بالعاصمة الإسبانية مدريد، وما يعجل بإنهاء الإجراءات أن قاضي التحقيقات المسؤول عن القضية رافق والد الممثل الراحل خلال رحلته إلى المستشفى للتعرف على الجثة وتأكد تماما أن الجثة لعمرو وليس لصديقه.
وأشار والد الفنان الراحل إلى أنه ينتظر انتهاء إجراءات التعرف على جثة ابنه، وصدور قرار من القاضي العام بالسماح بدفن الجثمان لاتخاذ إجراءات شحنه للقاهرة، مؤكداً أنه من المنتظر أن تتم هذه الإجراءات في غضون 48 ساعة القادمة.
وأكد أن التقرير الخاص بفحص جثمان ابنه من قبل الطب الشرعي الإسباني كشف عن وفاة "عمرو" بأزمة قلبية أثناء نومه.