صُدِمَ أمس الأربعاء الوسط الفنّي، بخبر وفاة الفنان والمذيع المصري الشاب عمرو سمير، في إسبانيا حيث يقضي أجازته هُناك.
وما زاد من صدمة والدته المذيعة المصريّة ماجدة عاصم نجمة التلفزيون المصري في الثمانينيات والتسعينات،اكتشافها أن أخر رسالة كتبها ابنها عبر أحد حساباته الخاصّة على مواقع التواصل الإجتماعي كان من نصيبها، وكانت كلماتها مؤثرة وبليغة، أما الصدمة الثانية فكانت أن تتصادف وفاة عمرو بعد عيد ميلاده بأيام معدودة فهو من مواليد 3 حزيران من العام 1984.
وكان عمرو قد كتب تدونية، خاطب من خلالها والدته وأبرز ما جاء فيها: "بفرح جداً لما حد يقولى إنى متربى وعندي اخلاق، لانك إنتى يا حبيبتى السبب فى ده، حبك وحنانك وتفهمك وعقلك وقلبك اللى قد الدنيا هما السبب فى ده، يا رب أكون إديتك ولو جزء صغير من اللى إديتهولى يا كل الدنيا، بحبك حب عمرى ما هعرف أوصفه، كل سنة و أمهاتكم بخير و بصحة وربنا يخليهم ليكوا لو هما معاكوا ويرحمهم ويجعلهم فى مكان أجمل لو هما معاه و إفتكروا دايماً إن أجمل هدية لأى أم هى إنها تشوف ولادها قلبهم كبير و أخلاقهم طيبة".