تقدّمت الممثلة الأميركيّة الحائزة على الأوسكار، أوليفيا دي هافيلاند، بدعوى قضائية على شبكة إف.إكس التلفزيونية، قائلة إنها لم توافق على تصوير شخصيتها في مسلسل: "فيود:بيتي آند جوان"، وإن هذا الأمر أضر بسمعتها.
وأوضح محامو دي هافيلاند، أن شبكة التلفزيون وشركة رايان ميرفي للإنتاج، لم يتصلا بها للتشاور بشأن المسلسل، وأنها الشخصية الوحيدة التي ما زالت على قيد الحياة من الشخصيات المصورة في المسلسل المؤلف من ثمانية أجزاء.
ولعبت الممثلة كاثرين زيتا- جونز، دور، دي هافيلاند في المسلسل، الذي قامت ببطولته جيسيكا لانج، التي مثلت شخصية جوان كرافورد أمام سوزان ساراندون التي مثلت شخصية بيتي ديفيس، ويستعرض المسلسل التوترات المعقدة بين نجمتي هوليوود الأسطوريتين، في مراحل لاحقة من حياتهما، لاسيما خلال تصويرهما فيلم: "وات إيفر هابند تو بيبي جين"، في مطلع ستينيات القرن الماضي.
ورفعت دي هافيلاند دعواها أمام محكمة في لوس انجليس يوم الجمعة، ولم يُعلّق ممثل عن ميرفي وشبكة إف.إكس التابعة لشركة فوكس، على طلب رويترز التعليق.
وكان ميرفي قد قال في حديث مع مراسل في هوليوود، خلال شهر نيسان،"لم أتصل بدي هافيلاند ،لأنني لم أرغب في أن أبدو شخصا يفتقر للياقة إذا ما سألتها إن كان حصل ذلك أم لا، أو ماذا كان دورك في ذلك ".
وانتقد المحامون في الدعوى، تجسيد زيتا- جونز، لشخصية دي هافيلاند، وهي تجري حديثاً صحفياً قالوا إنه لم يحصل في الواقع، رغم أن المسلسل يوحي للمشاهد أن هذا ما حدث بالفعل.
وتُضيف الدعوى أن المسلسل أضرّ بسمعة دي هافيلاند المهنيّة فيما يتعلق بالنزاهة والصدق والكرم وغيرها من الصفات.