في حلقة جديدة من مسلسل باب الحارة يقوم نيازي محمود بطلب يد دلال من والدها أبو عصام (عباس النوري) في القهوة ويستقصد أبو عصام أن يسمع الحديث "سمعو" الذي يغضب ويذهب الى منزله ويقول بينه وبين نفسه أنه سيقتل نيازي ويقتل دلال، ويسحب من جيبه غطاء "شبرية" معتز التي قتل فيها "ظافر" وترك السكين على الأرض فيشاهده عامل "أبو حازم" ويخبر أبو عصام الذي يتوجه الى المحامية جولي وتؤكد له الأخيرة أن هذا دليل من الممكن ان يؤجل اعدام معتز.
يحدث اشكال كبير بين "معتز" وزعيم القاووش "جكر" فيضربه معتز، من ثم يقرر معتز ان يؤذي نفسه بالسكين كي يتم نقله الى المستشفى ومن هناك سيهرب فيكتشف الفرنسيين حيلته ولا ينقلونه الى المستشفى.
يقوم الفرنسيون بوضع حبل مشنقة معتز في ساحة الحارة، فيغضب اهالي الحارة وتخرج والدة معتز (صباح جزائري) الى الساحة وتقرر مع اهالي الحارة بحرق المشنقة، فيؤجل الفرنسيين الحكم، من ثم يتم مداهمة منزل سمعو ويلقي ابو جودت القبض عليه بعدما علم أنه هو من قتل "ظافر".
يُخبر الضابط جون "الكوموندون" أن معتز ثبتت براءته فيقول له أنه يريد أن يخرجه من السجن ويصل من خلاله الى التمثال الذي تركه له الثائر أدهم عبد الرحمن.