يجتمع المأمور محمود عبد الظاهر "خالد النبوي" بالاجواد في المسجد، ويطلب منهم البدء بجمع الجزية، ويحذرهم من مغبة التأخر في دفعها ، ويؤكد لهم ان ذلك سيجر عليهم الويل.
فيما يتهمه اهل الواحة بعدم الوفاء بوعده حول تخفيض الجزية.
يخبرهم محمود انه عبد مأمور مثله مثلهم وانه حاول ولم يفلح .
اما مليكة " ركين سعد" فترفض الاختلاط بزوجات زوجها الثلاث، وتبقى في غرفتها تصنع الثماتيل الطينية.
وعندما يقترب منها زوجها الشيخ معبد ، تهرب منه حاسرة الرأس وتذهب الى منزل والدتها ، وتطلب من خالها الشيخ يحيى ان يطلقها منه.
يطلب الشيخ يحيى من معبد ان يطلق مليكة ، لكنه يرفض ويطلب عودتها الى منزلها .
يجتمع مجلس الاجواد لمناقشة وضع الواحة والجزية وبنفس الوقت يطلب من الشيخ يحيى ان يعيد مليكة الى منزل زوجها ، فيؤكد انه لا سلطة له عليها وان مليكة عنيدة ، فيما يطلب من الشيخ معبد ان يطلقها وان تعيد له مهره لكنه يرفض ويلوح ان الحرب ستشتعل في الواحة ان لم تعد مليكة .