تعرض شاشة الـ OTV كل ليلةٍ في شهر رمضان الكريم برنامج "قمر الليل" في ظلّ المنافسة الشرسة بين باقي القنوات على الدراما والأعمال التمثيلية. ويقدّم البرنامج الثنائي الكوميدي غابي حويك وشادي مارون ويستقبلان كل حلقة 3 ضيوف من مجالات مختلفة من عالم الغناء، التمثيل، السياسية والإعلام.
البرنامج أقرب إلى الـ Talk Show الخفيف الذي يتضمن أخباراً وأسئلة منوعة بالإضافة إلى الحس الكوميدي الذي عُرف به صاحبا مسرحية "غابي وشادي كوميدي شو".
البرنامج تم تصويره قبل شهر من رمضان في أحد المطاعم واستقبل 90 ضيفاً، مثل هيام يونس، سامي كلارك، أرزة الشدياق، ميكايلا، ليال عبود، هلا المر، رندلى قديح، بولا يعقوبيان وكثر غيرهم.
وعن أصداء البرنامج قال شادي وغابي لموقعنا: "الأصداء جيدة جداً، كل من ألتقي به يخبرني أنّه يتابع البرنامج، وكل من لا يحب متابعة المسلسلات في الشهر الفضيل يختار متابتعنا كل ليلة على شاشة الـ OTV خصوصاً أنّ الأجواء في كل الأوقات مرحة وتعكس طاقة إيجابية للجمهور. كما أنّ البعض بعد إنتهاء مسلسلهم يتابعوننا أو قبل".
وحول إذا تحولا من كوميديين إلى مقدمي برنامج، يقولغابي: "نحن لسنا مقدمي برامج بعدنا كوميديين ونستمر في عرضنا مسرحيتنا "شادي وغابي كوميدي شو"، صحيح أن برنامجنا ليس كوميدياً لكنه خفيف الظل". ويضيف شادي مؤكداً أنهما ليس مقدمي برامج: " قصة التقديم كبيرة كتير نحن بعدنا كوميديين، تقديم البرامج له أربابه، وعلى العموم تجربتنا يتم تقييمها لاحقاً، واليوم لا يوجد إنتقادات سلبية ولا أحد يتهمنا بأنّنا نتعدى على الإعلام".
كيف انطلقت الفكرة؟ يروي الثنائي الكوميدي القصة كاملة: "كنا نصور حلقة من برنامج لنا في مطعم الذي تم تصوير فيه برنامج رمضاني لقناة الـ OTV قبل أكثر من 3 سنوات، وسألنا صاحب المطعم لم لا نقدّم برنامجاً عنده فقمنا بعرض الفكرة على القناة التي رحبت بالفكرة وبلورتها، وبدأنا بتصوير الحلقات قبل شهر والوقت لم يساعدنا في بعض الأحيان لكن من الطبيعي أن يواجه أي برنامج بعض المشاكل خلال تنفيذه". يؤكد شادي مارون أنّ لزميله غابي فضل على البرنامج لكي يبصر النور حيث قال: "غابي كان مصرّاً وعمل جاهداً لكي يبصر النور، ربما لأنّه من برج الجدي".
هل رفض بعض الضيوف الظهور في البرنامج خوفاً من غابي وشادي؟ يجيب الأول: "رالف معتوق أخبرنا أنّ بعض الضيوف فضلّوا عدم الظهور في البرنامج معنا "خافوا نتساءل عليهم رغم أنّو البرنامج لايت وليس كوميدي، لكنني على أي حال أتفهّم موقفهم ولا ألومهم".