حلقة مثيرة من "الحساب يجمع" شهدت انتقام سماح من حودة، تقديم مازن صفقة مغرية لهنا حتى توافق على الزواج منه، عذاب عبير لكذبها على زوجها وتحرش زوج مخدومتها بها، وحيرة الحاج نور بعد تداول الأخبار عن رفض الأهالى الرحيل.
وبينما تعود نعيمة إلى حياتها الطبيعية تسعى سماح إلى إقناعها بالسرقة مجدداً إلا أن نعيمة ترفض محاولاتها، وتفاجأ سماح بخيانة حودة لها عندما تشاهد فتاة تجلس بجانبه داخل الميكروباص ويضحكان معاً ما يشعل النار في قلبها وتقرر الانتقام منه رغم طلب نعيمة منها الصبر حتى يمكنهما التخطيط لأخذ حقها وتتسلل من المنزل لتشعل النار في الميكروباص.
على الجانب الآخر يقابل مازن هنا في الجامعة حيث يفسر لها سبب رغبته الشديدة في الارتباط بها وهو الانتقام من والدته التي تسببت في موت والده بعدما تركته وتزوجت من رجل أعمال ثري وحاولت تغيير اسم أخيه الصغير لتنسبه إلى رجل الأعمال، ويطلب من هنا الزواج منه لمدة سنة أو اثنين مقابل الحصول على كل ما تحلم به من مال وثروة على أن يتم الطلاق بعد سنة أو سنتين.
وتعاني عبير من عذاب الضمير بعدما كذبت على زوجها ومع تحرش الدكتور وليد بها تلجأ إلى نعيمة طلباً للنصيحة والتي تخبرها أن تكمل عملها بشكل عادي وأن الأمر ربما ليس كما تعتقد وفي حالة تحرشه بها مرة أخرى أن تترك المنزل.
في الوقت نفسه يجد الحاج نور نفسه في حيرة بعدما يخبره يونس جاسوسه على أهل الحارة بالكلام المتداول ورغبة الناس في البقاء بمنازلهم خاصة بعد نجاح نعيمة في دفع ديونها وأنها ستحصل على ثروة مقابل بيع المنزل للمستثمرين بدلاً من الحاج نور، ويطلب منه يونس التخلص من مشكلة نعيمة حتى لا تخرج الأمور عن سيطرته.