أجرت شركة أميركية صغيرة للتكنولوجيا الحيوية تجربة ناجحة على خنازير تعاني من جروح وتقرحات جلدية واستطاعت تحفيز نمو الشعر لدى هذه الخنازير مما سيمهد الطريق أمام طفرة علمية قد تؤدي إلى تجديد الجلد البشري بكامل وظائفه.
وتتوقع الشركة أن تبدأ التجارب على البشر هذا العام، ويمكن أن يطرح علاج الخلايا في الأسواق بعد ذلك بعام أو 18 شهرا.
وتهدف براءة اختراع هندسة الأنسجة التي حصلت عليها هذه الشركة إلى استخدم الأنسجة السليمة لدى المريض للمساعدة في نمو جلد بشري من جديد، من أجل علاج حروق وإصابات.
وأجرت الشركة أبحاثا على خنازير مصابة في منشأة للحيوانات في يوتا. وقالت إن العلاج أسفر عن نمو بصيلات شعر وتغطية كاملة للجروح، وتجدد جميع طبقات الجلد، ولأن جلد الخنازير أكثر تعقيدا وصلابة من الجلد البشري، يُنظر إلى البيانات الناجحة الخاصة بالخنازير على أنها علامة مبشرة على فاعلية العلاج عند تجربته على البشر.
وإذا نجحت التجارب السريرية يمكن أن تحقق هذه الشركة أول تقدم علمي في تضميد الجراح وفي الجراحات الترميمية منذ نحو نصف قرن.