في حلقة جديدة من مسلسل باب الحارة يدخل أهل الصحافة الى المستشفى ويكتبون في الصحف السورية عن قضية الثائر أدهم عبد الرحمن وكيف الفرنسيين عذبوه، مما يغضب سلطات الإنتداب ويبدأون بشراء كل نسخات الصحف التي في السوق، لكن ذلك لم يمنع بالتضامن من الشعب السوري مع عبد الرحمن.
بعدما حصل مع "قاعود" في البايكة ومحاولة سرقته، يأتي الشيخ عبد العليم الى زوجة أبيه الراحل "فريال" (وفاء موصلي) ويقول لها أنه سيقفل "البايكة" حتى يأتون بأحد معروف بأمانته يساند قاعود في العمل.
يستدعي كبير الضباط الفرنسيين أبو عصام (عباس النوري) الى مكتبه ويخبره أن على استعداد لإطلاق سراح نجله "معتز" من السجن في حال كشف لهم من هم الثوار الذين دخلوا الى الثكنات العسكرية مع أدهم عبد الرحمن وسرقوا السلاح وقتلوا الجنود الفرنسيين، فيغضب أبو عصام ويمزق الورقة التي اعطاه إياها الضابط بوجهه.
تزور زوجة معتز "سارة" (كندة حنا) زوجها مع شقيقه معتز في السجن بعدما سمح الكومندون جون لهم بالزيارة بطلب من المحامية جولي، فيجدانه بصحة سليمة، أما المحامية جولي فتتوكل عن صفا عز الدين التي قتلت جنديين فرنسيين بعدما قتلوا والديها.
أما النمس (مصطفى الخاني) فبعدما سرق مستودعات نيازي محمود صاحب احد المؤسسات الخيرية يقوم بتوزع حصص غذائية من المسروقات على الفقراء، كما يذهب الى دكان أبو النار ويجد عنده "نيازي محمود" وبعد خروجه من الدكان يكشف النمس لأبو النار أن محمود "نصاب".
تقوم سارة بإعطاء ما تملك من ذهب لشقيق زوجها عصام كي يعيد زوجته فايزة الى منزلها، لكن والد فايزة أبو النار يرفض المال والذهب ويطلب منه أن يسجل لإبنته حصة من المنزل الذي يقطن به إسوة بزوجتيه الباقيتين، فيرفض عصام وتبقى فايزة بمنزل والدها.