في أحداث الحلقة 14 من مسلسل "الهيبة" تتعاطف "منى" مع إبن شقيقها "جبل الصغير" الذي يختبئ بسيارتها وتحاول تهريبه خارج "الهيبة" لكن والدته "عليا" أي نادين نسيب نجيم لا ترد على هاتفها بسبب انشغالها في اجتماع مع المحامي.

منى تقوم بارجاع الصبي وتكشف نواياها "إم جبل" أي منى واصف وتكاد أن تضربها، فتقرر الأولى مغادرة المنزل والعودة إلى منزل زوجها دون أن تجد أي ردة فعل على وجه والدتها.

"عليا" تعيش مرحلة صعبة بعد إنسحاب المحامي من قضيتها، وتلجأ إلى زوج "منى" وتطلب منه أن يعيد لها إبنها مقابل منحه ما يطلب، ومن ثم تقوم عليا بارسال رسالة صوتيه إلى صديقها في كندا الذي يتعمّد عدم الرد عليها وتنهار بالبكاء لأنّها تشعر بالوحدة بدون أي سند لها.

وخلال تواجد "جبل" أي تيم حسن في بيروت كاد أن يقع في ورطة بسبب شقيقه "صقر" الذي لاذى بالفرار من أحد العناصر الأمنية وينسى هاتفه، فحاول رجال الأمن أن يوقع بـ "جبل" و "صقر" إلاّ أنّ الأول يكشف المخطط في اللحظات الأخيرة ويعود إلى القرية.

فور وصول جبل إلى القرية يعلم بمغادرة شقيقته، فيتصل بزوجها على الفور ويهدّده في حال تعرّض لها بالضرب مرة ثانية، فيما "منى" تتفاجأ بوجود صديقتها المقربة نائمة في غرفتها.