يبدا مأمور الواحة الجديد محمود عبد الظاهر "خالد النبوي" مهامه في الواحة ويلتقي بالشيخ صابر من الشرقيين، ويرفض هديته التي هي عبارة عن حمولة تمر وحمولة زيتون ويطلب من الشاويش إبراهيم أن يضعها في المخازن ضمن الضرائب .
اما كاثرين "منة شلبي" فتذهب مع محمود في يوم العطلة الى المقابر الفرعونية وتلتقي هناك بمليكة .
يظهر محمود عبد الظاهر تعاطفاً كبيراً مع اهل الواحة ويرسل خطاباً يطلب فيه تخفيض الضرائب والنظر الى احوال الواحة حيث الفقر والجهل، ويطلب انشاء مدراس ومستشفيات واستغلال الثروات الطبيعية التي تتمتع بها الواحة .
يلتقي ايضاً محمود عبد الظاهر بالشيخ صابر والشيخ يحيى ويحاول ان يقنعهما بالتوقف عن الحرب بين الشرقيين والغربيين والتي تندلع لاتفه الأسباب الأمر الذي يؤدي لأنخفاض المحصول وموت العبيد .
ويقترح عبد الظاهر عليهما ان يصبح هناك مصاهرة بين الشرقيين والغربيين، وبذلك يمكن القضاء على الحرب، ولكن الشيخ صابر يرفض ذلك تماماً في حين ان الشيخ يحيى يخبره أن هذا الأمر صعب في الواحة التي تقوم تركبيتها على العداء بين الفريقين.