منذ أن أطلّ الفنان وائل كفوري في الاعلان الخاصّ لبرنامج "رامز تحت الارض" حتى شكلت حلقته المنتظرة حديث الناس.
أطل وائل بحلقة أمس من برنامج رامز جلال المثير للجدل، وبدأت التعليقات تتهافت بالمئات على الحلقة.
ولم يحضر وائل إلى برنامج "واحة نيشان" الوهمي والذي يقدمه الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، وذلك بسبب وجود عاصفة هوائية كبيرة تسببت فى عدم هبوط الطائرة على مهبط الطائرات فى مقر برنامج "واحة نيشان".
وقد حاول كفوري بعد استدراج أحد أعضاء فريق البرنامج له إلى الرمال المتحركة ووقوعها فيها أن ينقذها في موقف بطولي حتى أنه تمكن من رفعها وانتشالها لكنه كان غاضباً وما لبث حينما اكتشف المقلب أن صبّ غضبه على رامز وحمله ورماه في الرمال المتحركة ليذوق وبال فعلته، وعلى رغم محاولات رامز لتهدئة كفوري إلا أنه كان يغضب منه أكثر، قائلاً: "سجلها هيدي بتاريخك ما حدا عمل هيك معي بحياتي"، ثم قام بطرحه أرضاً ما أدى إلى إصابة في قدمه فقام فريق البرنامج بمساعدته للذهاب الى السيارة لتلقي العلاج.
ردة فعل وائل بالاحداث المؤلمة التي حصلت فيها الكثير من الرجولة وهو من دون شك معشوق النساء وقد ازداد حبهنّ له بعد هذه الحلقة.
وفي الوقت نفسه، بدأت الكثير من الأقلام ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تشكّك بمصداقية كلّ من وائل ورامز، وأشار عدد كبير منهم الى أن الحلقة متفق عليها من قبل، وكل ما في الأمر هو مجرد تمثيلية من قبل كل أفراد البرنامج.
نخطئ إن قلنا أنه حتماً تمثيل وبأن كل ما نراه في هذا البرنامج مجرّد مشهد درامي، وفي الوقت عينه لا شيء يؤكد عكس ذلك، ولكن إن راقبنا ردة فعل وائل حين بدأ السائق يقود بسرعة جنونية، فنجد أنها ردة فعل طبيعية لرجل قد يتعرض لهذا الموقف.
أما حين غرق بالرمال المتحركة مع الفتاة التي ترافقه فكانت ايضاً ردة فعل وائل متوقعة، شاب لبناني شهم، لم يفكر فقط بنفسه بل استجاب لطلب مساعدة المرأة المرعوبة التي ترافقه ورغم أن خوفه عليها بدا مبالغاً فيه (فهي مجرد فتاة التقى بها منذ لحظات ولا يجمعهما الا عمل في هذه الحلقة) ولكن في الوقت نفسه هي منطقية وليست مستحيلة.
باختصار، إن كان وائل في تلك اللحظات ممثلاً أم إنساناً فقد نجح بكلتا الحالتين، ورغم كمية الشتائم التي يتعرض لها رامز جلال الا أنه أيضاً نجح بالحفاظ على برنامج مثير للجدل وملفت ومشوق، استضاف أو أوقع بأهم نجوم التمثيل والغناء، وإن كان حقيقياً فترفع القبعة لمن يضبط المقلب المرعب بهذه الحنكة وان كان (وهذا ليس اتهاماً) مفبكراً، فلن "نغصّ" بمسلسل تمثيلي اضافي الى عشرات المسلسلات إذ يبقى بمثابة برنامجٍ مسلّ ومشوق له نسبة كبيرة من المشاهدين.